-الأبوة الحديثة في العصر الرقمي تتطلب أيضاً التوازن بين الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا والأنشطة الأخرى مثل التفاعل الاجتماعي، واللعب الخارجي، والقراءة، والتعلم التقليدي.

يوفر الرضاعة الطبيعية التغذية اللازمة للطفل مع تعزيز الإحساس بالتقارب بين الأم والطفل.

إن الكم الهائل من المعلومات المتاحة حالياً بفعل التكنولوجيات يمكن أن يؤدي إلى الارتباك والتضارب في الأفكار والنصائح المقدمة، مما يضعف ثقة الآباء في قدرتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة.

تجدر الإشارة إلى أن الأبوة في العصر الرقمي ليست مجرد استخدام التكنولوجيا في رعاية الأبناء، بل تمتد إلى تأثيرها على العلاقة بين الآباء والأطفال وعلى الديناميات الأسرية بشكل عام.

-ينبغي على الأهل تعزيز الاتصال العائلي والتواصل الواقعي مع أطفالهم، وتنمية مهارات التواصل والاستماع، وتحفيز النقاش حول قضايا الإنترنت والتكنولوجيا بشكل منفتح ومفيد.

قد يكون الآباء مشغولين بالهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على قدرتهم على الاستجابة لاحتياجات ومشاعر أطفالهم.

اللمسات الحانية: الاتصال الجسدي البسيط، مثل العناق أو الربت على الأكتاف، يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقرار الأسرة.

التواصل المنتظم: تخصيص وقت للتواصل مع أفراد العائلة الممتدة سواء عبر اللقاءات المباشرة أو وسائل التواصل الاجتماعي.

يمكن للآباء وضع مثال من خلال الحد من استخدامهم للأجهزة الرقمية والمشاركة في أنشطة أخرى تعزز التفاعل والاتصال.

فيما يلي بعض الأفكار المتعمقة حول الأبوة والأمومة المحايدة بين الجنسين:

مصالح الأقلية: تقارير الأقلية: تأثير تحديات الأبوة الحديثة مصالح الأقلية على القيمة الدفترية

من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن للوالدين المساعدة في دعم الصحة العقلية لطفلهم وإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة.

يتطلب من الآباء مراقبة ورقابة استخدام الأطفال للتكنولوجيا وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم.

دور الأب في تربية الأبناء: كيف تُحدث فرقًا في تربية أبنائك؟